الثلاثاء، 1 أبريل 2014

الفصل الأول : التطور التاريخي لإدارة الموارد البشرية

استعرض الكاتب النقاط التالية خلال حديثه عن التطور التاريخي للموارد البشرية :
-  أهداف الفصل التي تضمنت وجود مصادر للتأثير في مدارس الموارد البشرية وكذلك التمييز بين هذه المدارس ومناهجها المختلفة .
- العوامل المؤثرة في تغير الفكر الاداري لادارةالموارد البشرية .
- التطورالتاريخي لادارة الموارد البشرية .
- منظور الاسلام في التعامل مع الموارد البشرية .
- الادارةالعلمية كمنهج لادارة الموارد البشرية .
- العلاقات الانسانية (منهج ظهر في الثلاثينات من القرن الماضي) .
- إدارة الأفراد (منهج لادارة القوى العاملة).
- إدارةالموارد البشرية والتحول اليها وكونها اعمق واشمل المناهج .
لماذا تحولت الشركات الى مفاهيم ادارة الموارد البشرية الحديثة .
- الفرق بين ادارة الافراد وادارة الموارد البشرية يشمل الفلسفة والاهداف والنشاطات والموقع في الهيكل التنظيمي .


بعد قراءة الفصل الأول قام كل من المشاركين في الورشة بطرح أطروحاتهم لهذا الفصل كالتالي :

الأستاذ علي اليماحي تحدث عن اعجابه عن حديث الكاتب حول مدرسة العلاقات الانسانية وأن مقولة العامل السعيد هو عامل منتج أنها غير صحيحة على اطلاقها .
ذكر بندر محمد أن الموارد البشرية بدأت أولى مراحلها قبل 100 سنة منذ عام 1914م عند نشوء مدرسة الادارة العلمية .

ربط علي اليماحي بين شعار منظمته التي يعمل بها (إسعاد الموظف)  وبين حديث الكاتب عن العلاقات الانسانية .
كما أعجب بمرونه الجمعية الامريكية في التغير نحو ادارة الموارد البشرية .

ثم طرحت الأستاذه ضحى أطروحتها التلخيصية التي نصت على ( بدا الكاتب بمدخل رائع جدا ولو وضعناه نصب اعيننا لفهمنا معنى ادارة الموارد البشرية حين اشار الى ان القصد النهائي هو " السعي الحثيث لبناء قوة بشرية منتجة وادارة متفهمة من اجل تحقيق الغاية الكبرى وهي رفاهية الانسان , ورخاء المنظمات , وازدهار المجتمعات ونموها .

فقد كانت البداية رائعه وركيزه ممكن لاي منتسب لادارة الموارد البشرية استيعابها ومن ثم الدفاع عنها وتمكين جميع السبل والامكانات لتطبيق اهداف الموارد البشرية السامية

عند الانخراط بالمهام اليومية للموارد البشرية نتصادم كثيرا بين القوانين والانظمة والسياسات الخاصة بالعمل وبين موقف وظروف الموظف وقد ترجم لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك بتلك العبارة فقد اعجبتني كثيرا " ان هذا الامر لا يصلح فيه الا اللين في غير ضعف , والقوة في غير عنف "

ممكن ان يتم وضعها كعبارة موجوده بين مكاتب منتسبين الموارد البشرية لتظل بين اعينهم حين اتخاذ القرارات وتطبيق السياسات

التسلسل في التدريج في تحويل المنظمات والشركات والمؤسسات من نشأتها في عام 1914 وحتى اعتماد ادارة الموارد البشرية كان جميل وسلسل وتوجد نقاط لازالت تظل حول جدال في شركاتنا بالسعودية وهي الفهم الصحيح لإدارة الموارد البشرية وعدم اللبس بينها وبين ادارة شؤون الموظفين فالموارد البشرية اشمل وأعمق ويتضح ذلك في القطاع الخاص فيصتطدم مدير الموارد البشرية مع الادارة التنفيذية او ملاك الشركة في اقناعهم بأهمية تطوير وتدريب الفرد وان العائد من هذا يأتي باثر غير واضح ولكنه يؤثر بشكل غير مباشر " مثال مبلغ التدريب على الطاقم الاداري , فهو مثال جميل جدا لإقناع أي ادارة تنفيذيه "  شكل 1-1 جميل جدا

تأكيد الكاتب على ان ادارة الموارد البشرية تعتبر ادارة تنفيذيه وليست كاستشارية .وان الفرد هو اصل استثماري هام من اصول المنشاه ..في رايي الشخصي وضع عبارات في مفهوم الموارد واهميتها في مكاتب موظفين ادارة الموارد البشرية وفهمهم الصحيح لمعناها الحقيقي يؤدي ايجابا على تصرفهم السليم في اتخاذ القررارات واكمال أي مهام تواجههم واعطاء الروح اللازمه لاي موظف
وفي الاخير حصر اهداف الموارد البشرية ضمن هدفين رئيسيين تندرج منها بقية الاهداف وهما " الكفاءه والعداله ")


كما قدم الأستاذ محمد المشيخي مداخلة عبر التعليقات تحدث فيها عن أبرز النقاط وحددها كالتالي :
1- أن إدارة الموارد البشرية هي بمثابة الوسيط بين الموظف ورب العمل أو الإدارة .
2- هي المسؤولة عن توفير الموارد البشرية الكفوءة وتنميتها وتطويرها والحفاظ عليها عبر سن القوانين واللوائح العادلة .
3- إنصاف الموظف وإشباع رغباته.
4-إعطاء الموظف مساحة من العمل لإبراز قدراته.
5-الموظف إستثمار وأصل من أصول المنظمة.

انتهى ..

هناك 3 تعليقات:

  1. بدا الكاتب بمدخل رائع جدا ولو وضعناه نصب اعيننا لفهمنا معنى ادارة الموارد البشرية حين اشار الى ان القصد النهائي هو " السعي الحثيث لبناء قوة بشرية منتجة وادارة متفهمة من اجل تحقيق الغاية الكبرى وهي رفاهية الانسان , ورخاء المنظمات , وازدهار المجتمعات ونموها .
    فقد كانت البداية رائعه وركيزه ممكن لاي منتسب لادارة الموارد البشرية استيعابها ومن ثم الدفاع عنها وتمكين جميع السبل والامكانات لتطبيق اهداف الموارد البشرية السامية
    عند الانخراط بالمهام اليومية للموارد البشرية نتصادم كثيرا بين القوانين والانظمة والسياسات الخاصة بالعمل وبين موقف وظروف الموظف وقد ترجم لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك بتلك العبارة فقد اعجبتني كثيرا " ان هذا الامر لا يصلح فيه الا اللين في غير ضعف , والقوة في غير عنف "
    ممكن ان يتم وضعها كعبارة موجوده بين مكاتب منتسبين الموارد البشرية لتظل بين اعينهم حين اتخاذ القرارات وتطبيق السياسات
    التسلسل في التدريج في تحويل المنظمات والشركات والمؤسسات من نشأتها في عام 1914 وحتى اعتماد ادارة الموارد البشرية كان جميل وسلسل وتوجد نقاط لازالت تظل حول جدال في شركاتنا بالسعودية وهي الفهم الصحيح لإدارة الموارد البشرية وعدم اللبس بينها وبين ادارة شؤون الموظفين فالموارد البشرية اشمل وأعمق ويتضح ذلك في القطاع الخاص فيصتطدم مدير الموارد البشرية مع الادارة التنفيذية او ملاك الشركة في اقناعهم بأهمية تطوير وتدريب الفرد وان العائد من هذا يأتي باثر غير واضح ولكنه يؤثر بشكل غير مباشر " مثال مبلغ التدريب على الطاقم الاداري , فهو مثال جميل جدا لإقناع أي ادارة تنفيذيه " شكل 1-1 جميل جدا
    تأكيد الكاتب على ان ادارة الموارد البشرية تعتبر ادارة تنفيذيه وليست كاستشارية .وان الفرد هو اصل استثماري هام من اصول المنشاه ..في رايي الشخصي وضع عبارات في مفهوم الموارد واهميتها في مكاتب موظفين ادارة الموارد البشرية وفهمهم الصحيح لمعناها الحقيقي يؤدي ايجابا على تصرفهم السليم في اتخاذ القررارات واكمال أي مهام تواجههم واعطاء الروح اللازمه لاي موظف
    وفي الاخير حصر اهداف الموارد البشرية ضمن هدفين رئيسيين تندرج منها بقية الاهداف وهما " الكفاءه والعداله "

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. ملخص الفصل الثاني "المفاهيم الإستراتيجيات والأهداف"
    1- مفهوم الموارد البشرية:هي إدارة خاصة بصياغة وتنفيذ استراتيجيات خاصة من حيث التخطيط للموارد البشرية والاستقطاب وتعيين الافراد والحفاظ عليهم مع تحقيق الموائمة بين أهداف الافراد وأهداف المنظمة.
    2-أن الإنفاق على الموارد البشرية وبرامجها هو أمر غير ملموس ولا يمكن قياسه بالارقام ولكن نتائجه غير مباشرة تنعكس في تحسن اداء الافراد وانتاجيتهم.
    3-سمات المنظمات الناجحة:
    -العناية بالموظفين.
    -وضوح السياسات والاجراءات.
    -توفر فرص الترقي.
    -رواتب مجزية.
    -المشاركة في اتخاذ القرارات.
    4- سمات المنظات غير الناجحة:
    -ادارة دكتاتورية.
    -رقابة لصيقة على الموظف.
    -عدم وضوح المسار الوظيفي.
    5-العدالة تقود إلى الولاء والانتاجية.
    6- أهمية سن قوانين وسياسات الموارد البشرية وان تكون منسجمة مع اهداف المنظمة.
    تحياتي،،،

    ردحذف