الخميس، 3 أبريل 2014

الفصل الثالث : النشاطات -الوظائف والعلاقات مع الادارات الأخرى

في هذا الفصل تحدث المؤلف عن نشاطات ووظائف ادارة الموارد البشرية وعلاقتها بالادارات الاخرى في المنظمة

وتحدث عن مضمون العملية الادارية لادارة الموارد البشرية وهيكلها التنظيمي والمهارات اللازمة للمشرفين عليها .

العملية الادارية لادارة الموارد البشرية :
- تحديد الاهداف 
- التخطيط
-التنظيم
-التوجيه (التنفيذ)
- الرقابة وتقييم الاداء

تخطيط الاحتياج التدريبي يمر بستة مراحل (تحديد نوعية العمل - تقدير العمالة - تحليل الوضع الراهن - سوق العمل من طلب وعرض - تحليلالعجز والفائض - مواجهة العجز والفائض ) 
ثم تحدث الكاتب عن الهيكل التنظيمي للموارد البشرية وكيف ان ادارة الموارد البشرية تنضوي تحتها خمسة اقسام (التخطيط - الرواتب والاجور - تنمية الموارد - علاقات الموظفين - خدمات الصحة والسلامة) 

الوظائف في جهاز الموارد البشرية (تخصصية - كتابية مساندة - ادارية قيادية)

المهارات المطلوبة لادارة الموارد البشرية (مهارات فنية - سلوكية - فكرية)

نشاطات ووظائف ادارة الموارد البشرية  الجدول 3-1 

ثم اخيرا تحدث المؤلف عن علاقة ادارةالموارد البشرية بالادارات الاخرى من اربع نواحي (تدبير الموارد البشرية وتنمية الكوادر البشرية و الامن والسلامة  وعلاقات الموظفين) .


الأربعاء، 2 أبريل 2014

الفصل الثاني : المفاهيم الاستراتيجيات والأهداف

أهداف الفصل الثاني :

1- تحديد مفهوم ادارة الموارد البشرية
2- ابراز أهمية هذه الادارة وأهدافها 
3- عرض رسالة واستراتيجيات الموارد البشرية 


استعرض الكاتب في البداية تعريف الموارد البشرية كمجموعة من العمليات والاستراتيجيات التي تهدف الى التكامل بين المؤسسة والافراد في هدفها العام .

عمليات تترجم الى أهداف مشتركة بين المؤسسة والافراد 


أهمية الموارد البشرية - مؤشرات النجاح 

المنظمات تنظر الى تحليل التكلفة والعائد عند اتخاذها للقرارات وهذا جيد في الامور الانتاجية والمالية والمبيعات والتسويق .

أما في الموارد البشرية وتطويرها فقد لا يكون هناك توجيه  الى الانفاق وذلك لصعوبة قياس العائد .

(خلف كل منظمة ناجحة برامج موارد بشرية ناجحة)

استعرض الكاتب دراسة اجريت بالولايات المتحدة على 785 مدير لهم اطلاع على اهمية ومضمون الموارد البشرية واجاب 92% منهم ان نجاح المؤسسات مرهون بنجاح الموارد البشرية واستعرض نتائج الدراسة في نقاط .

استعرض خلال الشكل في ص69 هيكل فشل المؤسسة عند فشل ادارة الموارد البشرية .

العنصر البشري هو اصل استثماري هام من اصول المؤسسة وليس عنصر تكلفة والموارد البشرية شريك هام في التخطيط الاستراتيجي للمنظمة ولا يقتصر عملها على الاجراءات اليومية فقط .

رسالة الموارد البشرية :

يجب ان تكون واضحة ومباشرة وان يتم العمل بمقتضاها وتكريس الجهود لخدمتها وتطبيقها .

الاستراتيجيات يمكن بلورتها على ضوء الرسالة .

الكفاءة والعدالة اهم هدفين ومنها تتفرع باقي الاهداف .


ذكر الكاتب 7 اهداف للموارد البشرية :

1- قوة عمل متجانسة .
2- منتجة .
3- فعالة.
4- مستقرة.
5- التعامل مع الازمات والصعاب .
6- تنمية قدرات الافراد .
7- الانتماء والولاء .

سياسات الموارد البشرية : توجيهات وقواعد ارشادية لتوجيه المدراء والافراد بمتطلبات اعمال الموارد وطريقة التعامل معها .

خطط العمل التي ستترجم الى نشاطات للموارد البشرية .


بعد استعرض هذا الفصل تم طرح التالي :


قام بندر محمد بتلخيص سريع وقصير ذكر من خلاله (اعتبار الموظف اصل استثماري وليس عنصر تكلفه ،، المنظمات الناجحة ورائها قوة عمل جيدة وبرامج لموارد بشريه فعالة ومؤثرة ،، دراسه اجريت على ٧٨٥ مدير اجاب ٩٢٪ ان الموارد البشريه الفعاله سبب في نجاح منظمات الاعمال ،، سوء اختيار الموارد البشريه وسوء ادارتها يؤدي الى الخروج من السوق ،، صياغة رساله الموارد البشريه بما يترجمها الى خطه عمل بعد مرورها باستراتيجيات واهداف وسياسات ،، الكفاءة والعدال اهم هدفين للموارد البشريه ،،٧ اهداف تتبلور تحت هذين الهدفين (قوة عمل متجانسه - منتجه - فعاله - مستقرة - بينها علاقات خاليه من الازمات والصعاب - تنميه هذه القوى - تحقيق الانتماء والولاء ) ،، السياسات مجموعه الاجراءات والتي غالبا يتم اشهارها للموظفين ،،) 

كما أدرجت ضحى تجربة احدى المنظمات في مجال سياسات الموارد البشرية عندما ذكرت ( في تجربه عجبتني جدا في احدى الشركات اللي عملت فيها وهي دليل عمل الموظف ويذكر فيه جميع حقوق الموظف من سياسات والتزمات اضافه اخر الدليل جميع الضوابط واﻻنظمه وطبعا جميعها وفق مكتب العمل وبداية الكتيب بوجد اقرار وتوقيع للموظف على اﻻطﻻع فيه ويتم حفظ هذا اﻻقرار في ملف الموظف 
طبعا يعتبر هذا الدليل من ضمن الخطه التهيئه للموظف الجديد
وبكذا تكون كادارة موارد بشريه اطلعت جميع الموظفين على سياساتك ولوائحك) 



وقام الأخ محمد المشيخي في تعليق أدرجه بموقع الورشة بوضع أهم وأبرز النقاط التي سردها كالتالي :


1- مفهوم الموارد البشرية:هي إدارة خاصة بصياغة وتنفيذ استراتيجيات خاصة من حيث التخطيط للموارد البشرية والاستقطاب وتعيين الافراد والحفاظ عليهم مع تحقيق الموائمة بين أهداف الافراد وأهداف المنظمة.
2-أن الإنفاق على الموارد البشرية وبرامجها هو أمر غير ملموس ولا يمكن قياسه بالارقام ولكن نتائجه غير مباشرة تنعكس في تحسن اداء الافراد وانتاجيتهم.
3-سمات المنظمات الناجحة:
-العناية بالموظفين.
-وضوح السياسات والاجراءات.
-توفر فرص الترقي.
-رواتب مجزية.
-المشاركة في اتخاذ القرارات.
4- سمات المنظات غير الناجحة:
-ادارة دكتاتورية.
-رقابة لصيقة على الموظف.
-عدم وضوح المسار الوظيفي.
5-العدالة تقود إلى الولاء والانتاجية.
6- أهمية سن قوانين وسياسات الموارد البشرية وان تكون منسجمة مع اهداف المنظمة.


انتهى ..

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

الفصل الأول : التطور التاريخي لإدارة الموارد البشرية

استعرض الكاتب النقاط التالية خلال حديثه عن التطور التاريخي للموارد البشرية :
-  أهداف الفصل التي تضمنت وجود مصادر للتأثير في مدارس الموارد البشرية وكذلك التمييز بين هذه المدارس ومناهجها المختلفة .
- العوامل المؤثرة في تغير الفكر الاداري لادارةالموارد البشرية .
- التطورالتاريخي لادارة الموارد البشرية .
- منظور الاسلام في التعامل مع الموارد البشرية .
- الادارةالعلمية كمنهج لادارة الموارد البشرية .
- العلاقات الانسانية (منهج ظهر في الثلاثينات من القرن الماضي) .
- إدارة الأفراد (منهج لادارة القوى العاملة).
- إدارةالموارد البشرية والتحول اليها وكونها اعمق واشمل المناهج .
لماذا تحولت الشركات الى مفاهيم ادارة الموارد البشرية الحديثة .
- الفرق بين ادارة الافراد وادارة الموارد البشرية يشمل الفلسفة والاهداف والنشاطات والموقع في الهيكل التنظيمي .


بعد قراءة الفصل الأول قام كل من المشاركين في الورشة بطرح أطروحاتهم لهذا الفصل كالتالي :

الأستاذ علي اليماحي تحدث عن اعجابه عن حديث الكاتب حول مدرسة العلاقات الانسانية وأن مقولة العامل السعيد هو عامل منتج أنها غير صحيحة على اطلاقها .
ذكر بندر محمد أن الموارد البشرية بدأت أولى مراحلها قبل 100 سنة منذ عام 1914م عند نشوء مدرسة الادارة العلمية .

ربط علي اليماحي بين شعار منظمته التي يعمل بها (إسعاد الموظف)  وبين حديث الكاتب عن العلاقات الانسانية .
كما أعجب بمرونه الجمعية الامريكية في التغير نحو ادارة الموارد البشرية .

ثم طرحت الأستاذه ضحى أطروحتها التلخيصية التي نصت على ( بدا الكاتب بمدخل رائع جدا ولو وضعناه نصب اعيننا لفهمنا معنى ادارة الموارد البشرية حين اشار الى ان القصد النهائي هو " السعي الحثيث لبناء قوة بشرية منتجة وادارة متفهمة من اجل تحقيق الغاية الكبرى وهي رفاهية الانسان , ورخاء المنظمات , وازدهار المجتمعات ونموها .

فقد كانت البداية رائعه وركيزه ممكن لاي منتسب لادارة الموارد البشرية استيعابها ومن ثم الدفاع عنها وتمكين جميع السبل والامكانات لتطبيق اهداف الموارد البشرية السامية

عند الانخراط بالمهام اليومية للموارد البشرية نتصادم كثيرا بين القوانين والانظمة والسياسات الخاصة بالعمل وبين موقف وظروف الموظف وقد ترجم لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك بتلك العبارة فقد اعجبتني كثيرا " ان هذا الامر لا يصلح فيه الا اللين في غير ضعف , والقوة في غير عنف "

ممكن ان يتم وضعها كعبارة موجوده بين مكاتب منتسبين الموارد البشرية لتظل بين اعينهم حين اتخاذ القرارات وتطبيق السياسات

التسلسل في التدريج في تحويل المنظمات والشركات والمؤسسات من نشأتها في عام 1914 وحتى اعتماد ادارة الموارد البشرية كان جميل وسلسل وتوجد نقاط لازالت تظل حول جدال في شركاتنا بالسعودية وهي الفهم الصحيح لإدارة الموارد البشرية وعدم اللبس بينها وبين ادارة شؤون الموظفين فالموارد البشرية اشمل وأعمق ويتضح ذلك في القطاع الخاص فيصتطدم مدير الموارد البشرية مع الادارة التنفيذية او ملاك الشركة في اقناعهم بأهمية تطوير وتدريب الفرد وان العائد من هذا يأتي باثر غير واضح ولكنه يؤثر بشكل غير مباشر " مثال مبلغ التدريب على الطاقم الاداري , فهو مثال جميل جدا لإقناع أي ادارة تنفيذيه "  شكل 1-1 جميل جدا

تأكيد الكاتب على ان ادارة الموارد البشرية تعتبر ادارة تنفيذيه وليست كاستشارية .وان الفرد هو اصل استثماري هام من اصول المنشاه ..في رايي الشخصي وضع عبارات في مفهوم الموارد واهميتها في مكاتب موظفين ادارة الموارد البشرية وفهمهم الصحيح لمعناها الحقيقي يؤدي ايجابا على تصرفهم السليم في اتخاذ القررارات واكمال أي مهام تواجههم واعطاء الروح اللازمه لاي موظف
وفي الاخير حصر اهداف الموارد البشرية ضمن هدفين رئيسيين تندرج منها بقية الاهداف وهما " الكفاءه والعداله ")


كما قدم الأستاذ محمد المشيخي مداخلة عبر التعليقات تحدث فيها عن أبرز النقاط وحددها كالتالي :
1- أن إدارة الموارد البشرية هي بمثابة الوسيط بين الموظف ورب العمل أو الإدارة .
2- هي المسؤولة عن توفير الموارد البشرية الكفوءة وتنميتها وتطويرها والحفاظ عليها عبر سن القوانين واللوائح العادلة .
3- إنصاف الموظف وإشباع رغباته.
4-إعطاء الموظف مساحة من العمل لإبراز قدراته.
5-الموظف إستثمار وأصل من أصول المنظمة.

انتهى ..